خدعوك فقالوا......باسم عودة

لا استطيع  بصراحة اتحمل اكثر من ذلك تلك الكذبة الاخوانية الكبيرة التى تسمى باسم عودة فالوزير الذى اصبح بلا مقدمات حديث الصباح والمساء بنشاطه الواضح ومجهوده الغزير اصبح اكثر الوزراء الفشلة نجاحا رغم اننى لا اراه ناجح الا فى الشو الاعلامى وان كان هذا ليس له يد فيه فاللجان الالكترونية للاخوان المسلمين هى الجندى المجهول فى هذا .وانا هنا اريد ان اسلط الضوء على بعض من انجازات الوزير المعجزة فعلى سبيل المثال مشروع الخبز الذى يتحاكون عنه هو  فى الاساس مشروع الدكتور جودة عبدالخالق (وزير التموين الاسبق)ومن عمل معه ولم يكن للااخوان اى يد فيه من قريب او بعيد وبالتالى لابد ان ينسب الفضل لاهله كما بالنسبة الى محصول القمح السنة الحالية واتسال اين كانوا الاخوان المسلمين عندما زرع القمح ولكنهم تعودوا فقط على الحصاد ولكن هؤلاء هم الاخوان المسلمين اما عن جولات الوزير العجزة الكوكية والميدانية لضبط السولار والبنزين فهذه كذبة كبيرة فكلنا عايش المشكلة ولم نرى لوزارة التموين او احد من مفتشيها فى اى بنزينة اللهم الا لكى يحصلوا على الشهرية . اما وان كنت تروا فى سيطرة الاخوان على توزيع انابيب البوتاجاز وتوزيع الخبز وغيره من انشطة الاخوان وزراعها السياسى (الحرية والعدالة) ان هذا نجاح فانى اراه انه قمة الفشل ومن المفترض اقالة هذا الوزير فورا لانه اصبح غير ذا صفة فى وزارته ويسخر هذه الهيئة الحكومية لاغراض اخرى.

الثورة فين

بعد سنتين وشوية من 25 يناير لازم نسال نفستا سؤال مهم جدا  الا وهو فين الثورة كلنا بندور ونفتش ونحور ناس بتقول اتسرقت وناس بتقول اكتملت وناس بتقول اتحرقت كل ده كلام بيتقال بس السوال الاهم بعد كل التضحيات والشهداء هنسلم يا هل ترى هى دى النهاية ياه دى تبقى نهاية ماساوية بشكل  طب ماتيجى نسبنا من كل الناس اللى بتتكلم ونفكر مع بعض فين الثورة احنا اللى للازم نبقى عارفين فين الثورة وازاى نرجعها ازاى نحول الروح الانهزامية اللى سايدة دلوقتى لروح ايجابية تدينا دفعة للامام لاسترداد الثورة ماتيجى نفكر بشكل مختلف ونقول انى اللى حصل فى السنتين دول كان اختبار حقيقى يبين فين الرجالة وفين المرتزقة مين بيحب البلد دى بجد ومين كان بيضحك علينا طول العمر واظن انى كل شيىْ الان انكشف وبان ولا ايه

عبيد

فى بلاد اعتاد فيها الناس ان تعيش فى ذل ومهانة من الصعب جدا عندما تاتيهم الفرصة حتى يعيشوا حياة كريمة بذل غيرهم ارواحهم ثمنا من اجل الحرية والكرامة ان يستثمروا هذه الفرصة فمن الواضح اننا اصبحنا نتذوقه ونتلذذ به اعتدنا ان من يحكمنا لابد ان يكون فرعون ولا نرضى بغير ذلك لا احد يعترض ولااحد يختلف ومن يفكر فى ذلك فلنسحقه تحت اقدامنا فى الماضى بالبلطجة الشرطية والان بالبلطجة الاخوانية

لجنة

"اذا اردت تفرغ موضوع من مضمونه شكل لجنة " ان هذه الطريقة فى التعاطى مع الازمات انما تؤدى بنا الى الهاوية وان كنا نظن انا الطريقة القديمة والتى كان يتبعها النظام البائد فى السنوات السابقة والتى كانت بمثابة المسكنات لاراحة الناس وتهدئة الراْى العام دون الوصول الى نتيجة او اتخاذ قرار فقد اصبحت بغير جدوى خاصة اننا فى ظل ثورة ولن الشعب لن يقبل هذه الطريقة التى انتهت بانتهاء حكم المخلوع فلابد لنواب الشعب المنتخبين ان يتخذوا قرارات حاسمة وسريعة حتى لا نفقد اخر الاوراق وهى الثقة فى البرلمان بعدما اصبحت لغة التخوين هى اللغة السائدة فى المجتمع , لن نتحمل كثيرا هذه الطريقة القديمة من شجب واستنكار وغيرها دونما قرارات تهدىْ صخب الشارع.

إضافة تسمية توضيحية